الآن فقط استوعبت أن رمضان قد انتهى ...
رمضان بوجهه الجميل قد غاب... أخذ معه حصة وفيرة من دهشة الأيام و ذهب ...
أكثر ما أحب في رمضان هو تلك الوحدة اللذيذة ، التي تنبع من الجوع و تنتهي دائما إلى وجه الله...الله، حبيبي ذي
الجلال و الإكرام...هذه السنة تحقق لي حلم رمضاني عمره سنوات. حلمي بأن أكون في الشارع في الساعة الأخيرة
التي تسبق الأذان. كنت أعود من محاضرتي و أمشي من دوار المدينة إلى بيتنا و أنا أستمع إلى "ديانا ناباررو" أو
"إستريا مورينتي" أو "بابلو ألبوران" .
و من خلال حاجز الموسيقى و صمت الحواس و تهذيب كل ما هو دنيوي الذي يسببه الجوع، كنت أنظر إلى العالم ،
أراقب الناس ، و أرى أنهم جميعاً يمشون على عجل في اتجاه ، بينما أمشي أنا على مهلي في اتجاه آخر.
تلك اللحظة هي الوحدة المقدسة مع الله. اللحظة التي كانت تصافحني فيها أكفّ الملائكة السماوية ... حينها فقط كنت
أشعر أنني مع الله ، و لذلك: فأنا لا أبالي.
الحمد لله على أصغر الأشياء
الحمد لله على لذة الروتين
الحمد لله لأنه هو
دير السعنة – إربد
31-8-2011
1 comment:
kteer 7lweh el soora
Post a Comment