و أنا هنا لا أخاطِبُني...
كل اللغات تبدو ثقيلة ، كخطوٍ مشلولٍ تحتَ ماء..
كل اللغات تبدو عيّاً بلا طائل، كلما همَّ قلبي بإنشاء رسالة نبت الزبِدُ على جانبيه ..
كل هذه الوحشة تشبه تلك اللحظة التي وقفتٌ فيها أمام كنيسة مغلقة عند منتصف الليل في حيّ البائسين "البايثين" . كان هنالك ضوءٌ واحدٌ فقط في رأس البرج، يمرّ على الصليب و يسقطُ الظلُّ و النور على خطوط الشارع المرصوف.
مهما وقفتُ و مهما رفعتُ يديَّ فلن أدرك الضوء .. و مهما مضى الزمن و تغيّرت الدهور سيبقى هو حيثُ هو و أبقى أنا حيثُ أنا ...
16-5-2010
No comments:
Post a Comment