كنت أريد أن أقول هذا من قبل و لكنني لم أفعل، تبعاً لنظريتي بأن كتابةالأشياء تجعلها حقيقية و راسخة .
كنت أشاهد مسلسل
Amor en Tiempos Revueltos
و شاهدت اللقطة التي تعرّفت فيها البطلة على زوجها. كانت خارجة للتو من مخيمات التعذيب الالمانية و ذهبت لتعمل في بيت هوى في باريس ، و في أول ليلة لها تعرّفت على شابّ من موظفي السفارة الغواتيماليّة ، أخذ يتحدّث معها ، و طلب منها أن يستمرّا في الكلام، لأن الكلام مع امرأة مميزة مثلها شيء ممتع بحد ذاته.
و بعد ذلك تزوجا. فقط. و الشيء الذي يربط بينهما عميق و راسخ و حقيقي. و رغم أنه قد لا يبدو شيئا مهماً أو واضحاً بالنسبة للآخرين إلا أنه بالنسبة لهما الشيء ذي الثقل الأكبر في كل تكوينهما.
ما أشعر به في هذا البيت يخيفني. و هذا الكلام لا علاقة له بالأشخاص الذين أشاركهم السكن ، و لا بما مررنا به حتى الآن – هذا هو يومي الرابع هنا – و لكن لأن كل شيء "جيد". لا شيء ممتاز . جيّد.
الموقع جيّد، الأثاث جيّد، حركة الهواء جيّدة ، أدوات المطبخ جيّدة و لكنني لا أشعر بالبيت ينظر إلي عندما أنظر إليه ، و لا أشعر بالطاقة تختصُّ بي أنا شخصياً...
طاقة البيت جيدة، و لكنها كانت لتكون هكذا بالنسبة لأي ساكنة سواي .
هذا لا يعني أنني حزينة أو مكتئبة أو منطوية ، أنا فقط جيدةز و هذا بحد ذاته ليس سيئاً، و لكنني انهمكت في البحث عن بيت منذ شهر أيّار ، و اتصلت على الأقل بمئة شخص طيلة هذا الوقت، و اتصلت بالكثيرين هنا و عاينت عدة بيوت و في النهاية اخترت هذا البيت.
قبل أن أوقّع العقد شعرت بالرغبة ولأكثر من مرة بأن أتصل بصاحبة البيت ، و ان أطلب منها أن تبحث عن غيري ، و ما كان هذا ليكلفني أي مبلغ ، و كان بإمكاني أن أبقى في بيت مريم أو رنا أو حتى في فندق ، و مع ذلك لم أتصل و ألغ العقد.
هل هذا هو "النصيب" الذي يتحدث عنه كل الناس ؟ "النصيب الحرامي" الذي "يجن" فيجعلنا نفعل أشياء لم نكن قد فكرنا بها من قبل ؟
هذا البيت لا يهمني . لا يهمني بمعنى أنه مسألة هامشية و على كل حال لن تدوم لأكثر من تسعة أشهر . و لكنني فقط أفكّر عندما أجلس على الشرفةة في الليل ، إن كان من الممكن أن أجلس ذات يوم إلى جوار رجل "جيد" ، و أرى أنه مجرّد "مسألة وقت"؟
لهذا فقط أنا خائفة ، و ما سوى ذلك أنا جيدة
الخميس 16 – 9 -2010
1 comment:
ya5ty give it some time ho enty l7e2ty? 0_O
when they come it's gonna be different trust me
Post a Comment