Monday, November 21, 2011
What About Me?
Saturday, November 19, 2011
New Banner
I never Wanna Leave my Bed
Thursday, November 17, 2011
When Somebody Dies
Wednesday, November 16, 2011
I Never Wanted to be That Girl
This Week
Friday, November 11, 2011
Hanan has left the building :(
Thursday, November 10, 2011
Wishing and thinking and hoping and praying
Wishin', and hopin', and thinkin', and prayin',
Planning and dreamin' each night of his charms.
That won't get you into his arms
Tuesday, November 8, 2011
John Lennon's Wisdom
I have been telling this to a friend for a while. People are so in love with ''Templates''. There is a ''template'' for what we can call a happy life. If you have money, work and a certificate then you are supposed to be happy. If you have a relationship with a person 4 years elder than you then this is healthy difference. If the person whom you love tells you so and so , and ignores so and so then you are supposed to be in love.
Sunday, November 6, 2011
I found my way ,,,This is the time of my life
I was chatting with a friend who is still living ''The European Dream". The Dream that I lived for the last two years , that I loved , enjoyed and might have also fulfilled.
Soy Gitano .... Flamencoooo Turns my blodd into Lava
Such songs turn my blood into Lava ,,, and it brings me back to Granada ,,, to the little streets where i wandered alone with astray cats... God God God how much I miss that ,,,
Saturday, November 5, 2011
Shakira Does not Fear the Stage
This song's title is: Before 6 o'clock ,,,,
حرية الفكر.. وحرية الكفر
نحن أمام تيارين كلاهما يريد خدمة الوطن, وأن يري مصر متقدمة عزيزة, يعيش أبناؤها في عدل وخير, ولكن كل منهما يريد أن يسلك طريقا معينا, ويريد أن يأخذ البلد( كله) في هذا الطريق, بغض النظر عن مدي الاتفاق أو الاختلاف حول صلاحية أو جدوي أو طول وقصر هذا الطريق.
نحن أمام تيارين, التيار الليبرالي أو العلماني( سمه ما شئت), والتيار الثاني هو التيار الإسلامي( سواء تحدثنا عن السلفيين أو الإخوان أو غيرهم).
وفي بداية حديثي لا بد من التذكير بأن كل كلامي له استثناءات لا تخفي علي القارئ اللبيب, وبأن ما أقوله ليس موجها ضد حزب أو فئة أو شخص بعينه.
التيار الليبرالي يتناقض مع ذاته حين يطالب الجميع بالحرية, ولكنه يحرم التيار الإسلامي من هذه الحرية, فتراه يتحدث عن حرية لليبراليين فقط!
حرية التعبير تصبح حرية التعبير عن الفكر الليبرالي, أو عن أي فكر شريطة أن لا يكون إسلاميا, فتري نبرة عداء للدين والتدين لا يتفق معها شخص عاقل, لأنك حين تتحدث في أرض الأديان, ومهد التدين, وحضن المتدينين( مصر), لا يمكنك إلا أن تحترم تدين هذا الشعب.
إذا كنت ليبراليا يجب عليك أن تحترم الأفكار التي تعتبرها أنت متخلفة, فلا يحق لك أن تمنع أي شخص من أن يعتبر الفن حراما, أو أن يعتبر الغناء فسقا, أو أن يعتبر اللحية فرضا, لأن هذا( التخلف), عبارة عن أفكار, وهذه الأفكار لا يمكن أن ننتصر عليها إلا بالفكر والحوار, لا بالإقصاء واستعداء الدولة, وتخويف الناخبين من المشانق التي سوف تعلق في الطرقات إذا انتخب الإسلاميون.
إن التيار الليبرالي يخسر كثيرا الناخبين حين يواجههم بموقف غير متصالح مع الدين, وحين يخسر هذا التيار تخسر مصر, لأن مصر تحتاج إلي تيار ليبرالي قوي, يساعد في دفع هذا البلد إلي الأمام, ويساعد في خلق توازن سياسي وفكري في الحياة السياسية والاجتماعية.
هل يعقل أن أكون ليبراليا وأصادر علي حق الإسلاميين في دخول مجال السينما مثلا؟
أو أن أدعو إلي أي شكل من أشكال التمييز ضد المرأة المنتقبة؟
هل يعقل أن تصل درجة الفجر في الخصومة إلي التخوين والاتهام في الذمم( بدون دليل مادي)؟
الإسلاميون يرتكبون نفس الخطيئة, فتراهم( بكافة تياراتهم تقريبا) لا يحترمون الليبراليين أو العلمانيين, وتراهم يتعاملون معهم علي أنهم رجس ينبغي تطهير البلاد منه, وحين تتحدث مع أحدهم عن حرية الفكر, تراه يرد عليك ـ بمنتهي الرعونة ـ: هذه حرية الكفر, وليست حرية الفكر.
ويتغافل هؤلاء عن أن الله سبحانه وتعالي قد كفل للناس حرية الكفر!, قال تعالي( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا).
صحيح أن الآية تحمل معني الوعيد, ولكن هذا الوعيد مؤجل إلي الدار الآخرة, فمن يختار الكفر سوف يحاسبه الله في الآخرة بالعقاب الذي ذكره في الآية الكريمة, ولا يحق لنا أن نحاسبه في الدنيا, إلا بضوابط معينة تتعلق بنشر الكفر في المجتمع, وحينها لن نحاسبه علي كفره بالله, بل سنحاسبه علي عبثه بالأمن الاجتماعي للأمة.
إن كثيرا من أبناء التيار الإسلامي يرون في الفكر الإسلامي حاكما علي الأمة والبشر, ويتناسون أن تفسيرات هذا الفكر تخضع لسائر ما يخضع له الفكر البشري من الهوي والخطأ والتأثر بظروف الزمان والمكان.
وليس أدل من ذلك سوي أن التيار الإسلامي نفسه يشتمل علي تفسيرات كثيرة جدا للنص المقدس, مما يؤكد حق الاختلاف في الشريعة, وحق الاختلاف مع الشريعة, وليس ذلك منة من الإسلاميين, بل هو أمر من صميم الإسلام, فهو الذي كفل للناس حق الإيمان به أو الكفر به!
ستتقدم مصر حين يؤمن الليبراليون بحرية الفكر( بضوابطها), وحين يؤمن الإسلاميون بحرية الكفر( بضوابطها)!
ملحوظة: وثيقة الدكتور علي السلمي بشأن الدستور ليست سوي قنبلة سياسية موقوتة, وهي علي وضعها الحالي إهانة للشعب المصري, وإهانة للجيش المصري, وحين تنفجر هذه القنبلة سيدفع الجميع ثمنا باهظا عافانا الله ـ حي الآن ـ من دفعه, إنها عقد إذعان علي أمة من حقها أن تحصل علي حريتها.
حفظ الله مصر من أصحاب النيات السيئة, ومن بعض أصحاب النيات الحسنة!
Amman in a Song!!!
Friday, November 4, 2011
ماذا يقرأ الأردنيون؟
محمد أبو رمان
محمد أبو رمان
الأرقام والإحصائيات عموماً تسبب الاكتئاب، بخاصة عندما نقارن أنفسنا مع "العدو الاستراتيجي"، إسرائيل لنكتشف أنّ "الفجوة" ليست عسكرية فقط، بل معرفية وثقافية وعلمية، ففي الوقت الذي يترجم فيه فقط 330 عنوانا سنوياً في العالم العربي بأسره، فإنّ إسرائيل وحدها تترجم إلى العبرية (وهي لغة ميّتة) قرابة 15000!
لسنا بحاجة إلى إثباتات وحجج دامغة على "محنة" أو بعبارة أدق، فضيحة القراءة في العالم العربي، فأرقام الترجمة والنشر ومعدلات البحث العلمي تنطق كفراً بذلك الإعراض الفاجر، وهو ما ينعكس ليس فقط على الحالة المعرفية أو العلمية والتخلف العربي في هذا المجال، بل حتى على الثقافة الاجتماعية والبنية السياسية وضمور العلاقات المدنية في العالم العربي وتراجع التعليم والإدارة والأزمات الخانقة، فكيف نتصوّر أن نتقدّم خطوة واحدة للأمام بلا معرفة ولا علم في القرن الحادي والعشرين!
لا نملك القفز عن هذه الحقائق المروّعة في العالم العربي ونحن نعيش لحظة تاريخية مفصلية، فتنتفض الشعوب طلباً للحرية والديمقراطية والكرامة، فلن تستطيع المجتمعات الحفاظ على ثورتها وحمايتها من الاختطاف وتطويرها إن لم ترسّخ المؤسسات المدنية والقانونية، ومثل هذه المؤسسات لا تنتعش إلاّ في مجتمعات تحترم المعرفة والثقافة والأفكار ولديها القدرة على تطوير نفسها وحلّ مشكلاتها، فالعلاقة عضوية بين الديمقراطية والثقافة والمعرفة.
بلا شك، فإنّ السياسات الرسمية العربية هي المسؤولة أولاً وأخيراً عن هذا التدهور المرعب في مستوى القراءة والمعرفة والثقافة في العالم العربي، فقد غلّبت الشعارات والدعايات والأبعاد السياسية والأمنية على الجانب الثقافي والمعرفي في حياة الشعوب، بل كان يتندر كبار القوم في الأردن على أنّ موازنة الشوارع والطرق في الأردن كانت تساوي أضعاف موازنة التربية والتعليم، فهل هنالك دمار أكبر من ذلك؟!
هذا الواقع المرير ينبغي أن نستدعيه ونحن نحتفل اليوم بعام جديد من موسم "القراءة للجميع" أو مكتبة الأسرة، وهو الذي بدأ أمس، وشمل عشرات العناوين المتنوعة للكتب المدعومة أو شبه المجّانية، وهي عناوين رائعة تبدأ من التاريخ السياسي الأردني إلى أمهات الكتب الفلسفية والسياسية وصولاً إلى الأدب المحلي والعالمي وكتب الأطفال، وبمستوى من الطباعة الجيّد، مقارنةً بالكتب الشعبية الأخرى.
ربما لا أكون متجنيّاً إن قلت إنّ هذا المشروع "مكتبة الأسرة" من أهم المشروعات الوطنية التي يجب أن تتوسع وتحظى باهتمام رسمي أكبر، وتلقى دعماً إعلامياً في المحافظات والمدن، فهو بحق إنجاز كبير وعظيم يذكر لصاحب هذه الفكرة، د. عادل الطويسي أنّه جعله واقعاً مشهوداً.
المجتمع الأردني يمتاز، عموماً، بمستوى عال من الثقافة، لكن الشفهية، أكثر من المكتوبة والمقروءة، فبالرغم من النسبة المعقولة من استخدام الانترنت والتكنولوجيا الحديثة، إلاّ أنّ الاهتمام بالبحث العلمي الحقيقي والقراءة والمعرفة العلمية ما يزال هشّاً وضعيفاً، وتجد ذلك مع هزالة النشر العلمي وبؤس البحث العلمي لدينا، فمجتمعنا أقرب إلى مجتمع حكواتي، يعتمد على ثقافة السماع، وليس القراءة، ويستهلك المعرفة ولا ينتجها، ويعاني من ضمور في الإبداع المعرفي والعلمي.
الإصلاح لا يحدث في الفضاء، فلا بد له من تربة خصبة، وهذه التربة هي المعرفة والتعليم والقراءة، فهي المهمة الغائبة عن اهتمام الجميع!